فادي سالم

هو رئيس التحرير المؤسس لمجلة دبي للسياسات، ومدير قسم البحوث والاستشارات في كليّة محمد بن راشد للإدارة الحكومية (كلية دبي للإدارة الحكومية سابقاً)، وزميل باحث أول في مجموعة الابتكار وحكومة المستقبل في الكلية. كما أنّه  شريك سابق في مركز "بيلفر" للعلوم والشؤون الدولية في كلية هارفرد كينيدي، جامعة هارفرد، وزميل سابق في مركز الابتكار والمعلومات لأبحاث السياسات في كليّة "لي كوان يو" للسياسة العامّة، جامعة سنغافورة الوطنية، وهو يعد حالياً رسالة الدكتوراه في السياسيات العامة في جامعة أكسفورد. تشمل مجالات تخصّصه الحوكمة الرقمية، وسياسات الابتكار في القطاع العام، والمدن الذكية، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الصناعي والثورة الصناعية الرابعة، والبيانات الضخمة و"إنترنت الأشياء"، ونماذج الحوكمة الحديثة، وتأثير التحول الرقمي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ذلك إضافة إلى أبحاثه الواسعة المنشورة حول تأثير الإعلام الاجتماعي على السياسات العامة، والحكومة الذكية، وأثر الاقتصاد الرقمي على التنمية في العالم العربي، بما في ذلك سلسلة تقارير "الإعلام الاجتماعي العربي" وسلسلة تقارير "العالم العربي على الإنترنت". يتمتّع فادي بخبرة تمتدّ لأكثر من خمسة عشر سنة في مجالات بحوث السياسات والإعلام والقطاع العام. وهو عضو في عدة مجالس استشارية مؤثرة، كمجلس المستشارين لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لدبي الذكية، ومجلس إدارة جمعية الحكومة الرقمية العالمية، ومجلس إدارة معهد إنترنت العالم العربي، وقد اختير مؤخراً كأحد أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم في مجال الحوكمة الرقمية لعام 2019.

جوزيف إس. ناي

هو أستاذ جامعة فخري متمرس بارز، وهو العميد السابق لكلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد. وقد حصل السيد جوزيف ناي على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة برينستون، وحاز على منحة رودس الدراسية لارتياد جامعة أكسفورد، كما حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفارد. وقد شغل بروفيسور ناي منصب وزير الدفاع المساعد لشؤون الأمن الدولي، ورئيس مجلس الاستخبارات الوطنية، ونائب وكيل وزارة الخارجية. من بين كتبه الأحدث صدوراً "القوى القيادية"، و"مستقبل القوة"، و"القيادة الرئاسية وصناعة الحقبة الأمريكية". كما يعد البروفيسور ناي أيضاً زميلاً لدى كل من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية البريطانية، والأكاديمية الأمريكية للدبلوماسية.

جيفري دي ساكس

هو "أستاذ جامعة" ومدير مركز التنمية المستدامة لدى جامعة كولومبيا، حيث أدار معهد كوكب الأرض للفترة من 2002 إلى 2016. يشغل أيضاً منصب مدير شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، ومفوض لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة. وقد عمل سابقاً بصفة مستشار لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، بما فيهم الأمين العام الحالي للمنظمة، أنطونيو غوتيريس. قضى البروفيسور ساكس أكثر من عشرين عاماً من مسيرته المهنية يدرّس في جامعة هارفارد، حيث حصل على شهادة البكالوريوس، والدكتوراه. كما يعدّ مؤلفاً للعديد من الكتب التي وصلت لقائمة الكتب الأكثر مبيعاً، آخرها بعنوان "نحو سياسة خارجية جديدة: ما وراء الاستثنائية الأمريكية" (صدر عام 2018). وقد دخل الدكتور جيفري ساكس مرتين قائمة مجلة "تايم" لأكثر مئة قائد عالميّ تأثيراً، وصنّف وفق مجلة "الإيكونيميست" بين أهم ثلاثة خبراء اقتصاديين تأثيراً على قيد الحياة.

كيشور محبوباني

هو أستاذ في ممارسة السياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، وهو العميد المؤسس لكلية "لي كوان يو" للسياسات العامة (حيث شغل المنصب من 2004 إلى 2017). قبيل ذلك، عمل السيد كيشور لدى الدبلوماسية السنغافورية لمدة 33 سنة، برز فيها بفضل عمله كسفير لجمهورية سنغافورة لدى الأمم المتحدة، وتعيينه مرتين كرئيس لمجلس الأمن بالأمم المتحدة. يعدّ الأستاذ كيشور كاتباً غزير الإنتاج في مجال شؤون السياسة العامة. وقد ألف في هذا الميدان سبعة كتب هي: "هل يستطيع الآسيويون التفكير؟"، "ما بعد زمن البراءة"، و"الإقليم الآسيوي الجديد"، و"التقارب العظيم" (الكتاب الذي دخل قائمة صحيفة الفايننشال تايمز لأفضل الكتب لعام 2013)، و"هل يمكن لسنغافورة النجاة؟" كما  شارك في تأليف كتاب "معجزة رابطة دول الآسيان". وقد صدر آخر كتبه عام 2018 تحت عنوان "هل ضيّع الغرب بوصلته؟ مقاربة استفزازية".

جين فونتاين

هي أستاذة جامعية بارزة في العلوم السياسية والسياسات العامة لدى جامعة ماساتشوستس أمهرست، وهي المؤسس والمدير الحالي للمركز الوطني للحكومة الرقمية. صُنفت الأستاذة جين ضمن قائمة "أكثر مئة شخصٍ تأثيراً في مجال الحكومة الرقمية لعام 2018" من قبل منصة السياسة العالمية "أبوليتكال". وقد شغلت فونتاين سابقاً منصب الرئيسة ونائبة الرئيس وعضوية المجلس الاستشاري العالمي لشؤون مستقبل الحكومات لدى المنتدى الاقتصادي العالمي. كما خدمت الأستاذة جين ضمن هيئات تدريسية متعددة لجامعة ماساتشوستس أمهرست، وكلية جون إف كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة ييل.

مارتي لينسكي

هو أستاذ في كلية هارفارد كينيدي منذ العام 1982، وهو المؤلف المشارك للكتاب الأكثر مبيعاً "القيادة في خطر". وقد مثّل السيد لينسكي ولاية ماساتشوستس لدى الكونغرس، كما كتب افتتاحيات صحيفة "بوسطن غلوب"، وشغل منصب كبير أمناء سرّ حاكم ولاية ماساتشوستس، كما شارك في تأسيس شركة تقدم استشارات في مجال القيادة. وقي سياق عمله في التدريس والتقديم الاستشارات عالميّاً قدّم خدماته في عدة دول من منطقة الشرق الأوسط. ويعدّ السيد مارتي لينسكي كاتباً غزير الإنتاج في مجال الإدارة والقيادة والسياسة والتعليم، حيث قام بتأليف، أو المشاركة في تأليف، العشرات من الكتب والدراسات.

المزيد